١٩٧ ـ الدروع : عن الصادق عليه السلام أنه يوم صالح لكل أمر ولد فيه يعقوب عليه السلام فمن ولد فيه يكون محزونا وتصيبه الغموم ويبتلى في بدنه.
وقال سلمان رضي الله عنه روز رامياد اسم ملك موكل بالسماوات وقيل بالقضاء بين الخلق يوم مبارك سعيد والأحلام تصح في يومها.
١٩٨ ـ وفي الرواية الأخرى يوم سعيد ولد فيه يعقوب عليه السلام ومن ولد فيه يكون مرزوقا محببا إلى أهله وإلى الناس ويعمر طويلا وتصيبه الهموم ويبتلى في بصره.
١٩٩ ـ المكارم : ممزوج (١).
٢٠٠ ـ الزوائد : يوم مبارك سعيد لكل عمل وحاجة وسفر وبناء وغرس واعمل فيه ما شئت والق من شئت فإنه يوم مبارك سعيد ومن ولد فيه يكون مباركا مقبلا ومن مرض فيه أو في ليلته برئ من مرضه.
٢٠١ ـ وفي رواية أخرى إن يعقوب عليه السلام ولد فيه ومن ولد فيه يكون محزونا طويلا عمره ويصيبه الغم ويبتلى في بدنه.
أقول : المضبوط في الاسم رامياد بفتح الراء المهملة ثم الألف وسكون الميم والياء المثناة التحتانية ثم الألف ثم الدال المهملة.
اليوم التاسع والعشرون
٢٠٢ ـ العدد : قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام إنه يوم مختار يصلح لكل حاجة وإخراج الدم وهو يوم سعيد لسائر الأمور والحوائج والأعمال فيه بارك الله تعالى على الأرض المقدسة ويصلح للنقلة وشراء العبيد والبهائم ولقاء الإخوان والأصدقاء وفعل البر والحركة ويكره فيه الدين والسلف والأيمان من سافر فيه يصيب مالا كثيرا إلا من كان كاتبا فإنه يكره له ذلك والرؤيا فيه صادقة ولا تقصها إلا بعد يوم والمريض فيه يموت والآبق فيه يوجد ولا تستحلف فيه أحدا ولا تأخذ فيه من أحد وادخل فيه على السلطان ولا
__________________
(١) المكارم : ج ٢ ، ص ٥٥٩.