أرض مدكدكة مدعوكة كثر بها الناس فكثر آثار المال والأبوال حتى تفسدها انتهى وانقضاض النار عن وجهه كناية عن سرعة ذهابها عنه وعدم إضرارها به كما ينقض الطائر أو الكوكب في الهواء وتلفح وجهه النار أي تحرقه وقال في النهاية فيه أمتي الغر المحجلون أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والأقدام استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه (١).
__________________
(١) النهاية : ج ١ ، ص ٢٠٤.