يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسن المثنى عن هشام بن أحمد وعبد الله بن مسكان ومحمد بن مروان عن مروان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ثلاثة يعذبون يوم القيامة من صور صورة من الحيوان حتى ينفخ فيها وليس بنافخ فيها والذي يكذب في منامه يعذب حتى يعقد بين شعيرتين وليس بعاقدهما والمستمع من قوم وهم له كارهون يصب في أذنيه الآنك وهو الأسرب.
٤٨ ـ الكافي : عن العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن رجلا كان على أميال من المدينة فرأى في منامه فقيل له انطلق فصل على أبي جعفر فإن الملائكة تغسله في البقيع فجاء الرجل فوجد أبا جعفر عليهالسلام قد توفي (١).
٤٩ ـ توحيد المفضل : فكر يا مفضل في الأحلام كيف دبر الأمر فيها فمزج صادقها بكاذبها فإنها لو كانت كلها تصدق لكان الناس كلهم أنبياء ولو كانت كلها تكذب لم يكن فيها منفعة بل كانت فضلا لا معنى له فصارت تصدق أحيانا فينتفع بها الناس في مصلحة يهتدي لها أو مضرة يتحذر (٢) منها وتكذب كثيرا لئلا يعتمد عليها كل الاعتماد.
٥٠ ـ مناقب الخوارزمي : قال : لما كان وقت السحر في الليلة التي حوصر فيها الحسين عليهالسلام خفق برأسه خفقة ثم استيقظ فقال رأيت في منامي الساعة كأن كلابا قد شدت علي لتنهشني وفيها كلب أبقع (٣) رأيته أشدها علي وأظن أن الذي يتولى قتلي رجل أبرص من بين هؤلاء القوم الخبر.
٥١ ـ دعوات الراوندي : حدث أبو عمر القاضي أن أبا يوسف اعتل فقال ليلة رأيت قائلا يقول كل لا واشرب لا فإنك تبرأ فأرسلنا إلى أبي علي الخياط فقال ما سمعت بأعجب من هذا والمنامات تعبر من القرآن والحديث فأنظروني حتى
__________________
(١) الروضة : ١٨٣.
(٢) يتحرز ( خ ).
(٣) أي فيه سواد وبياض.