٥٨ ـ كتاب التبصرة لعلي بن بابويه ، عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الرؤيا ثلاثة بشرى من الله وتحزين من الشيطان والذي يحدث به الإنسان نفسه فيراه في منامه وقال صلىاللهعليهوآله الرؤيا من الله والحلم من الشيطان.
٥٩ ـ كتاب المؤمن للحسين بن سعيد ، بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : رأي المؤمن ورؤياه جزء من سبعين جزءا من النبوة ومنهم من يعطى على الثلث (١).
بيان : ومنهم من يعطى لعل المعنى أن بعض الكمل من المؤمنين يكون رأيه ورؤياه ثلثا من أجزاء النبوة.
٦٠ ـ الدر المنثور : من عدة كتب بأسانيد عن أبي الدرداء عن النبي صلىاللهعليهوآله في قوله تعالى « لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ » قال هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له فهي بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة (٢).
وروي مثله بأسانيد عن عبادة بن الصامت وأبي هريرة وجابر بن عبد الله وغيرهم.
٦١ ـ وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلىاللهعليهوآله في قوله تعالى « لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا » قال الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها وادا ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلاثا ولا يخبر بها أحدا (٣).
٦٢ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام عن جابر بن عبد الله قال : أتى رجل من أهل البادية رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال يا رسول الله أخبرني عن قول الله « الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ » فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله أما قوله « لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا » فهي الرؤيا الحسنة ترى للمؤمن فيبشر بها في دنياه وأما قوله « وَفِي
__________________
(١) يحتمل أن يقرأ « الثلاث » وكذا في بيان المؤلف ـ ره.
(٢) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٣١١.
(٣) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٣١١.