رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا يا رسول الله متعنا فأعطاهم الروث والعظم فلذلك لا ينبغي أن يستنجى بهما (١).
٢٠ ـ التهذيب : بإسناده عن موسى بن أكيل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : جعل الله الحديد في الدنيا زينة الجن والشياطين فحرم على الرجل المسلم أن يلبسه في الصلاة إلا أن يكون المسلم في قتال عدو فلا بأس به (٢).
٢١ ـ قرب الإسناد : عن الحسن بن ظريف عن معمر عن الرضا عن أبيه عليهالسلام قال : إن الجن كانوا يسترقون السمع قبل مبعث النبي صلىاللهعليهوآله فمنعت في أوان رسالته بالرجوم وانفضاض النجوم وبطلان الكهنة والسحرة الخبر (٣).
٢٢ ـ التفسير : في قوله تعالى « فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ » قال في الظاهر مخاطبة للجن والإنس وفي الباطن فلان وفلان (٤).
٢٣ ـ العلل : بإسناده (٥) عن أبي الربيع عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الأكراد حي من الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطهم (٦).
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٠.
(٢) التهذيب ٢ : ٢٢٧ ، في الحديث تقطيع وتمامه يأتي في كتاب الصلاة مع اسناده.
(٣) قرب الإسناد : ١٣٣ والحديث طويل.
(٤) تفسير القمي : ٦٥٩ ، لا يناسب ذكره هاهنا لانه من كلام القمي وليس بحديث.
(٥) اسقط المصنف اسناد الحديث وصدره وهما هكذا : ابى رحمهالله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عمن حدثه عن ابى الربيع الشامي قال : سألت أبا عبد الله فقلت له : ان عندنا قوما من الاكراد يجيئونا بالبيع ونبايعهم فقال : يا ربيع لا تخالطهم فان الاكراد اه. وروى نحوه أيضا بإسناده عن محمد بن الحسن عن الحسن بن متيل عن محمد بن الحسن عن جعفر بن بشير عن حفص عمن حدثه عن ابى الربيع.
(٦) علل الشرائع : ١٧٨ و ٢ : ٢١٤ ( ط قم ).