٢٤ ـ ومنه : بإسناده (١) عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا خلع أحدكم ثيابه فليسم لئلا تلبسها الجن فإنه إن لم يسم عليها لبستها الجن حتى تصبح (٢).
٢٥ ـ قرب الإسناد : عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه عليهالسلام قال : كانوا يحبون أن يكون في البيت الشيء الداجن مثل الحمام أو الدجاج أو العناق ليعبث به صبيان الجن ولا يعبثون بصبيانهم (٣).
٢٦ ـ طب الأئمة (٤) : بإسناده عن إبراهيم بن أبي يحيى قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من رمي أو رمته الجن فليأخذ الحجر الذي رمي به فليرم من حيث رمي وليقل حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى وقال صلىاللهعليهوآله أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها عن صبيانكم (٥).
بيان : في الصحاح دجن بالمكان أقام تقول شاة داجن إذا ألفت البيوت.
٢٧ ـ المكارم : عن أبي جعفر عليهالسلام أتى رجل (٦) فشكا إليه أخرجتنا الجن من منازلنا يعني عمار (٧) منازلهم فقال اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع واجعلوا الحمام في أكناف الدار قال الرجل ففعلنا فما رأينا شيئا نكرهه (٨).
__________________
(١) اسناد الحديث هكذا : ابى قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد قال : حدثني أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله عن رجل عن علي بن اسباط عن عمه يعقوب رفع الحديث الى علي بن أبي طالب عليهالسلام.
(٢) علل الشرائع : ١٩٤ و ٢ : ٢٧٠ ( ط قم ) والحديث طويل يأتي في موضعه.
(٣) قرب الإسناد : ٤٥.
(٤) الاسناد هكذا : حدثنا المظفر بن محمد بن عبد الرحمن قال : حدثنا عبد الرحمن ابن أبي نجران عن سليمان بن جعفر عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني.
(٥) طب الأئمة : ١١٧ فيه : يتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم.
(٦) في المصدر : أتاه رجل [ فشكى إليه ] فقال.
(٧) ولعل المراد عوامر البيوت أي الحيات ، وهي المراد من الجن.
(٨) مكارم الأخلاق ١ : ١٤٦.