بيان : الاستشهاد بالآية مبني على أن قوله قول الله ومخالفة أمره مخالفة لأمر الله.
٣٢ ـ المحاسن : عن أبيه مرسلا عمن ذكره عن أبي عبد الله عن أبيه عليهالسلام قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يتخطى القطار قيل يا رسول الله ولم قال لأنه ليس من قطار إلا وما بين البعير إلى البعير شيطان (١).
٣٣ ـ ومنه : عن يعقوب بن يزيد وابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام ليبتاع الراحلة بمائة دينار ويكرم بها نفسه (٢).
الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير مثله (٣).
بيان : يدل على استحباب ركوب الدابة الفارهة والمغالاة في ثمنها لإكرام النفس عند الناس.
٣٤ ـ البصائر : والإختصاص ، عن السندي بن محمد البزاز عن أبان بن عثمان عن عمرو بن صهبان عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن جابر بن عبد الله قال : لما أقبل رسول الله صلىاللهعليهوآله من غزوة ذات الرقاع وهي غزوة بني ثعلبة (٤) من غطفان أقبل حتى إذا كان قريبا من المدينة إذا بعير قد أقبل من قبل البيوت حتى انتهى (٥) إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فوضع جرانه إلى الأرض ثم جرجر فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله هل تدرون ما يقول هذا البعير فقالوا الله ورسوله أعلم قال فإنه أخبرني أن صاحبه عمل
__________________
(١) المحاسن : ٦٣٩ ورواه الكليني في الفروع ٦ : ٥٤٣ ولم يذكر : عن أبيه.
(٢) المحاسن : ٦٣٩.
(٣) فروع الكافي ٦ : ٥٤٢.
(٤) في المصدر : « بنى ثعلبة » وهو الصحيح وهم بنو ثعلبة بن سعد بن قيس غزاهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سنة الرابع من الهجرة.
(٥) ما نقله المصنف من الحديث يوافق الفاظ الاختصاص ، واما البصائر فيخالفه في الفاظ ففيه : « إذا بعير يرقل حتى انتهى » وفيه : ثم خرخر.