٤١ ـ الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لو يعلم الحاج ما له من الحملان ما غالى أحد ببعير (١).
٤٢ ـ ومنه : عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الله عز وجل اختار من كل شيء شيئا اختار من الإبل الناقة ومن الغنم الضائنة (٢).
بيان : في القاموس الضائن خلاف الماعز من الغنم والجمع ضأن ويحرك وكأمير وهي ضائنة والجمع ضوائن (٣).
٤٣ ـ تفسير علي بن إبراهيم : عن أبيه عن إسحاق بن الهيثم عن سعد بن طريف عن الأصبغ قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام في وصف حملة الكرسي أحدها في صورة الثور (٤) وهو سيد البهائم ولم يكن في هذه الصور أحسن من الثور ولا أشد انتصابا منه حتى اتخذ الملأ من بني إسرائيل العجل فلما عكفوا عليه وعبدوه من دون الله خفض الملك الذي في صورة الثور رأسه استحياء من الله أن عبد من دون الله شيء يشبهه وتخوف (٥) أن ينزل به العذاب الخبر (٦).
٤٤ ـ العلل : عن محمد بن عمرو بن علي البصري عن إبراهيم بن حماد النهاوندي
__________________
(١) فروع الكافي : ٥٤٢.
(٢) فروع الكافي ٦ : ٥٤٤.
(٣) القاموس : الضائن.
(٤) صدر الحديث هكذا : ان عليا عليهالسلام سئل عن قول الله عز وجل : « : « وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ » » قال : السماوات والأرض وما فيهما من مخلوق في جوف الكرسي وله أربعة املاك يحملونه باذن الله ، فاما ملك منهم في صورة الآدميين وهي اكرم الصور على الله وهو يدعو الله ويتضرع إليه ويطلب الشفاعة والرزق لبني آدم ، والملك الثاني في صورة الثور وهو سيد البهائم : « إلى أن قال : » ولم يكن.
(٥) في المصدر : من دون الله ما يشبهه ويخاف.
(٦) تفسير القمي : ٧٥ و ٧٦ وقد اسقط المصنف من وسط الحديث وآخره جملة.