٢ ـ المحاسن : عن بعض أصحابنا رفعه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله نظفوا مرابض (١) الغنم وامسحوا رغامهن فإنهن من دواب الجنة (٢).
٣ ـ ومنه : عن أبيه عن سليمان الجعفري رفعه (٣) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله امسحوا رغام الغنم وصلوا في مراحها فإنها دابة من دواب الجنة.
قال الرغام ما يخرج من أنوفها (٤).
٤ ـ الكافي : عن أبي علي الأشعري عن الحسن بن علي عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله نظفوا مرابضها وامسحوا رغامها (٥).
توضيح الرغام بالضم التراب ولعل المعنى مسح التراب عنها وتنظيفها وفي بعض نسخ المحاسن بالعين المهملة وهو المناسب لما فسره به البرقي لكن أكثر نسخ الكافي بالمعجمة وهذا التفسير والاختلاف موجودان في روايات العامة أيضا قال الجزري في الراء مع العين المهملة فيه صلوا في مراح الغنم وامسحوا رعامها الرعام ما يسيل من أنوفها (٦) ثم قال في الراء مع الغين المعجمة في حديث أبي هريرة صل في مراح الغنم وامسح الرغام عنها كذا رواه بعضهم بالغين المعجمة وقال إنه ما يسيل من الأنف بالمشهور فيه والمروي بالعين المهملة ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحا لشأنها انتهى (٧).
٥ ـ العلل : عن أبيه عن سعد عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن
__________________
(١) المرابض جمع المربض : مأوى الغنم.
(٢) المحاسن : ٦٤١.
(٣) في المصدر : قال : قال.
(٤) المحاسن : ٦٤٢.
(٥) فروع الكافي ٦ : ٥٤٤.
(٦) النهاية ٢ : ٩٢ و ٩٣.
(٧) النهاية ٢ : ٩٥.