المحاسن : عن القاسم عن جده عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الجعفري مثله (١) إلا أن فيه إحدى عشرة سنة في الأول كما في الفقيه (٢).
الكافي : عن العدة عن البرقي (٣) مثل المحاسن.
بيان : العتيق هو الذي أبواه عربيان قال الجوهري العتيق الكرم والجمال والعتيق الكريم من كل شيء والخيار من كل شيء وقال الهجنة في الناس والخيل إنما تكون من قبل الأم فإذا كان الأب عتيقا والأم ليست كذلك كان الولد هجينا والإقراف من قبل الأب انتهى.
والبرذون بالكسر ما لم يكن شيء من أبويه عربيا قال الدميري الخيل نوعان عتيق وهجين والفرق بينهما أن عظم البرذون أعظم من عظم الفرس وعظم الفرس أصلب وأثقل من عظم البرذون والبرذون أحمل من الفرس والفرس أسرع من البرذون والعتيق بمنزلة الغزال والبرذون بمنزلة الشاة فالعتيق من الخيل ما أبواه عربيان سمي بذلك لعتقه من العيوب وسلامته من الطعن فيه من الأمور المنقصة (٤).
__________________
(١) المحاسن : ٦٣١.
(٢) فيه وهم لان الحديث الذي روى في الفقيه يغاير ذلك اسنادا ومتنا ، وهو حديث سليمان بن جعفر الجعفرى ، قال الصدوق في الفقيه ٢ : ١٨٦ : وروى بكر بن صالح عن سليمان بن جعفر الجعفرى عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : الخيل على كل منخر منها شيطان فاذا أراد احدكم ان يلجمها فليسم. ثم قال : قال : وسمعته يقول : من ربط فرسا عتيقا محيت عنه عشر سيئات وكتبت له احدى عشر حسنة في كل يوم ، ومن ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان ، وكتب له تسع حسنات في كل يوم ، ومن ارتبط برذونا يريد به جمالا او قضاء حاجة أو دفع عدو محيت عنه في كل يوم سيئة وكتب له ست حسنات ، ومن ارتبط فرسا أشقر. الى قوله : « لا يدخل بيته حيف » فيما يأتي عن ثواب الأعمال تحت رقم ١٣.
(٣) فروع الكافي ٥ : ٤٨.
(٤) حياة الحيوان ٢ : ١٤٧.