ـ وإن كانت به غرة سائلة فهو العيش كل العيش لم يلق في يومه ذلك إلا سرورا (١) وإن توجه في حاجة فلقي الفرس قضى الله حاجته (٢).
ثواب الأعمال ، عن محمد بن موسى المتوكل عن علي بن الحسين السعدآبادي عن البرقي عن بكر مثله وليس فيه في أول الغداة (٣)
١٩ ـ المحاسن : عن أبيه مرسلا قال قال أبو عبد الله عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من سعادة الرجل المسلم المركب الهنيء (٤).
ومنه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله (٥).
الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي مثله (٦).
بيان : الهنيء ما أتى من غير مشقة وكأن المراد هنا السريع السير الموافق.
٢٠ ـ المحاسن : عن علي بن محمد عن سماعة عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من سعادة المرء دابة يركبها في حوائجه ويقضي عليها حقوق إخوانه (٧).
__________________
(١) لعل ذلك كناية عن فضل ارتباط دابة ذلك وصفها ، لا انه عليهالسلام أراد بذلك التفؤل كما هو المرسوم في الجاهلية.
(٢) المحاسن : ٦٣٣ و ٦٣٤.
(٣) ثواب الأعمال : ١٠٣ ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه ٢ : ١٨٧ مع الزيادة وفيه : « به أوضاح بورك له في يومه وان كانت به غرة سائلة فهو العيش ولم يلق » وفيه : إلا سرورا وقضى الله عز وجل له حاجته.
(٤) المحاسن : ٦٢٥.
(٥) المحاسن : ٦٢٦.
(٦) فروع الكافي ٦ : ٥٣٦ فيه : المرء المسلم.
(٧) المحاسن : ٦٢٦.