أو الجميع والغرض أنها ليست مما لسائر الورثة فيه نصيب وليس في بعض النسخ ليس.
٢٤ ـ المكارم : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة والمنفق عليها في سبيل الله كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها (١).
٢٥ ـ روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : لا تجزوا نواصي الخيل ولا أعرافها ولا أذنابها فإن الخير في نواصيها وإن أعرافها دفؤها وإن أذنابها مذابها (٢).
٢٦ ـ وقال صلىاللهعليهوآله يمن الخيل في كل أحوى أحمر وفي كل أدهم أغر مطلق اليمين (٣).
٢٧ ـ وعن الباقر عليهالسلام قال : إن أحب المطايا إلي الحمر (٤) كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يركب حمارا اسمه يعفور (٥).
بيان : قال في النهاية فيه ولدت جديا أسفع أحوى أي أسود ليس شديد البياض وفيه خير الخيل الحو الحو جمع أحوى وهو الكميت الذي يعلوه سواد والحوة الكمتة وقد حوى فهو أحوى (٦).
وفي الصحاح الحوة لون يخالط الكمتة مثل صدأ الحديد وقال الأصمعي الحوة حمرة تضرب إلى السواد وقد احووى الفرس يحووي احوواء وقال بعض العرب يقول حوي يحوى حوة حكاه في كتاب الفرس وفي النهاية فيه خير الخيل الأقرح طلق اليد اليمنى أي مطلقها ليس فيه تحجيل (٧).
٢٨ ـ نوادر الراوندي : عن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني عن محمد بن
__________________
(١) مكارم الأخلاق : ١٣٨.
(٢) مكارم الأخلاق : ١٣٨.
(٣) مكارم الأخلاق : ١٣٨.
(٤) لعل محبوبية ذلك مختصة بغير حال الجهاد لانه تدل على التواضع ، واما في الجهاد فالفضل للخيل.
(٥) مكارم الأخلاق : ١٣٨.
(٦) النهاية ١ : ٣٠٨.
(٧) النهاية ٣ : ٤٧.