يوما لأبي عبد الله عليهالسلام وقد وقع على المنصور ذباب فذبه عنه (١) ثم وقع عليه فذبه عنه فقال يا أبا عبد الله لأي شيء خلق الله عز وجل الذباب قال ليذل به الجبارين (٢).
٦ ـ ومنه : عن الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن محمد بن أبي الصهبان عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لو لا (٣) ما يقع من الذباب على طعام الناس ما وجد منهم إلا مجذوما (٤).
٧ ـ طب الأئمة : عن سهل بن أحمد عن محمد بن أورمة عن صالح بن محمد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فإن في إحدى جناحيه شفاء وفي الأخرى سما وإنه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم (٥).
وقال عليهالسلام لو لا الذباب الذي يقع في أطعمة الناس من حيث لا يعلمون لأسرع فيهم الجذام (٦).
٨ ـ وعن محمد بن علي الباقر عليهالسلام لو لا أن الناس يأكلون الذباب من حيث لا يعلمون لجذموا أو قال لجذم (٧) عامتهم (٨).
٩ ـ التهذيب : بإسناده عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن علي بن النعمان عن هارون بن خارجة عن شعيب عن عيسى بن حسان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كنت
__________________
(١) كرر في المصدر قوله : ثم وقع عليه فذبه عنه.
(٢) علل الشرائع ٢ : ١٨٢.
(٣) من هذا الحديث والأحاديث التي تأتي بعده يستفاد ان في الذباب مادة تضاد الجذام وتدافعه وهذا مما لم يهتد إليه الى الآن العلوم العصرية ، وحقيق ذلك بأن يبحث عنه ويجرب.
(٤) علل الشرائع ٢ : ١٨٢.
(٥) طب الأئمة : ١٠٦.
(٦) طب الأئمة : ١٠٦.
(٧) في المخطوطة ـ : لجذموا عامتهم.
(٨) طب الأئمة : ١٠٦.