النار لمدينة يقال لها الحصينة أفلا تسألوني ما فيها فقيل له وما فيها يا أمير المؤمنين قال فيها أيدي الناكثين (١).
٨ ـ كا : عن علي عن أبيه عن البزنطي عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه واله مكة بايع الرجال ثم جاءته النساء يبايعنه فأنزل الله عز وجل « يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ » إلى قوله « إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ » (٢).
قالت هند أما الولد فقد ربينا صغارا وقتلتهم كبارا وقالت أم حكيم بنت الحارث بن هشام وكانت عند عكرمة بن أبي جهل يا رسول الله ما ذلك المعروف الذي أمرنا الله أن لا نعصيك فيه قال لا تلطمن خدا ولا تخمشن وجها ولا تنتفن شعرا ولا تشققن جيبا ولا تسودن ثوبا ولا تدعين بويل فبايعهن رسول الله صلى الله عليه واله على هذا فقالت يا رسول الله كيف نبايعك قال إنني لا أصافح النساء فدعا بقدح من ماء فأدخل يده ثم أخرجها فقال أدخلن أيديكن في هذا الماء فهي البيعة (٣).
٩ ـ كا : بإسناده عن المفضل قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام كيف ماسح رسول الله صلى الله عليه واله النساء حين بايعهن قال دعا بمركنه الذي كان يتوضأ فيه فصب فيه ماء ثم غمس يده فكلما بايع واحدة منهن قال اغمسي يدك فتغمس كما غمس رسول الله صلى الله عليه واله فكان هذا مماسحته إياهن (٤).
بيان : المركن كمنبر الإجانة.
١٠ ـ كا : بإسناده عن سعدان قال قال أبو عبد الله عليه السلام أتدري كيف
__________________
(١) ثواب الأعمال : ٢٢٧.
(٢) الممتحنة : ١٣.
(٣) الكافي ج ٥ ص ٥٢٧.
(٤) الكافي ج ٥ ص ٥٢٦.