الصادقون الذين أمر الله بالكون معهم حيث قال « وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ » (١)
٦ ـ الشهاب : قال رسول الله صلى الله عليه واله المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم.
الضوء : رجل غر وغرير أي غير مجرب وجارية غرة وغريرة وغر أيضا بينة الغرارة وجمع الغر أغرار والغرير أغراء وقد غر يغر بالكسر غرارة والاسم الغرة يقال كان ذلك في غرارتي وحداثتي أي في غرتي والغرة الغفلة والغار الغافل واغتره أتاه على غرة منه واغتر بالشيء خدع به (٢).
والكرم : الجود وإذا وصف الله بالكرم فهو عبارة عن الإحسان والإنعام المترادف وإذا كان وصفا للآدمي فهو للأخلاق والأفعال المحمودة فيه والكرم كالحرية إلا أنه أكبر منها درجة ونقيض الكرم اللؤم وقد كرم الرجل فهو كريم وقوم كرام وكرماء ونسوة كرائم ويقال رجل كرم وامرأة كرم ونسوة كرم وقال فتنبو العين عن كرم عجاف (٣) والكرام كالكريم والكرام فوق ذلك (٤).
والفجور : الفسق وأصل ف ج ر الشق ومنه الفجر الطالع وفجر الماء فكأن الفجور شق لباس الدين وأكثر ما يذكر في القرآن والحديث يراد به الكافر.
__________________
(١) براءة : ١١٩.
(٢) أخذه من صحاح الجوهري راجع ص ٧٦٨.
(٣) قيل : الشعر لمرداس بن أدية وقيل لسعيد الشيباني ، ونسبه في اللسان الى أبى خالد القنانى والأبيات هكذا
لقد زاد الحياة الى حبا |
|
بناتى انهن من الضعاف |
مخافة أن يرين البؤس بعدى |
|
وأن يشربن رنقا بعد صاف |
وأن يعرين ان كسى الجواري |
|
فتنبو العين عن كرم عجاف |
ولو لا ذاك قد سومت مهرى |
|
وفي الرحمن للضعفاء كاف ـ الخ |
(٤) راجع الصحاح : ٢٠٢٠.