وذكر في كنز العمال : أن فتوى عمر تصير سنة.
١٠ ـ وفي حادثة أخرى : نجد عمر لا يرتدع عن مخالفته للنبي صلىاللهعليهوآله ، حتى يستدل عليه ذلك الرجل بقوله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة ) (١).
١١ ـ وقد رووا : أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « عليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين » (٢).
وبهذا استدل الشافعي على حجية قول أبي بكر وعمر.
مع أن المقصود بالخلفاء الراشدين هو الأئمة الإثنا عشر ، عليهمالسلام لكن هذا اللقب سرق منهم (ع).
١٢ ـ وعثمان بن عفان يقول : « إن السنة سنة رسول الله ، وسنة صاحبيه » (٣).
١٣ ـ كما أن عبد الرحمن بن عوف يعرض على أمير المؤمنين : أن يبايعه على العمل بسنة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وسنة الشيخين أبي بكر وعمر ، فيأبى عليهالسلام ذلك ، ويقبل عثمان ، فيفوز بالأمر (٤).
١٤ ـ وخطب عثمان حينما بويع ، فقال : « إن لكم عليّ بعد كتاب الله عز وجل ، وسنة نبيه صلى عليه وآله ثلاثاً : إتباع من كان قبلي فيما اجتمعتم
__________________
=
و ٢٢٧ وتاريخ الخلفاء ص ٢٤١ والجزء الأول من كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم.
١ ـ المصنف لعبد الرزاق ج ٢ ص ٣٨٢.
٢ ـ راجع : الثقات لابن حبان ج ١ ص ٤ وحياة الصحابة ج ١ ص ١٢ ، وعن كشف الغمة للشعراني ج ١ ص ٦.
٣ ـ سنن البيهقي ج ٣ ص ١٤٤ ، والغدير ج ٨ ص ١٠٠ عنه.
ولتراجع رواية صالح بن كيسان والزهري في تقييد العلم ص ١٠٦ / ١٠٧ وفي هامشه عن العديد من المصادر وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ١٣٥.
٤ ـ راجع قصة الشورى في أي كتاب تاريخي شئت ..