وبه صرح الصدوق وغيره.
١١ ـ المقنعة : قال : روي عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : غسل الجمعة والفطر سنة في السفر والحضر (١).
وعن العبد الصالح عليهالسلام أنه قال : يحب غسل الجمعة على كل ذكر وأنثى ، من حر أو عبد (٢).
١٢ ـ قرب الاسناد : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا عليهالسلام قال : كان أبي يغتسل للجمعة عند الرواح (٣).
بيان : الرواح العشي أو من الزوال إلى الليل ، ذكره الفيروز آبادي.
١٣ ـ رسالة أعمال الجمعة للشهيد الثاني : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ، ولبس من صالح ثيابه ، ثم لم يتخط رقاب الناس ، ولم يلغ عند الموعظة ، كان كفارة لما بينهما الخبر.
وروي عنه صلىاللهعليهوآله أنه قال : من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
وقال صلىاللهعليهوآله : من اغتسل يوم الجمعة محيت ذنوبه وخطاياه.
وقال صلىاللهعليهوآله : الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم.
وقال صلىاللهعليهوآله : لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، ويتطهر ما استطاع من طهر ، ويتدهن بدهن من دهنه ، ويمس من طيب بيته ، ويخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ، ثم ينصت إذا تكلم الامام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الاخرى.
وقال صلىاللهعليهوآله : من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة الخبر.
وقال صلىاللهعليهوآله : من اغتسل يوم الجمعة ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الامام واستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها.
١٤ ـ الهداية : قال الصادق عليهالسلام : غسل يوم الجمعة سنة واجبة على الرجال
____________________
(١ و ٢) المقنعة ص ٢٦.
(٣) قرب الاسناد ص ١٥٨ ط حجر.