إن لا إله إلا الله أنس للمؤمن في حياته ، وعند موته ، وحين يبعث ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال جبرئيل : يا محمد لو تراهم حين يبعثون هذا مبيض وجهه ، وينادي لا إله إلا الله والله أكبر ، وهذا مسود وجهه ينادي يا ويلاه يا ثبوراه (١).
١٤ ـ المحاسن : عن فضيل بن عثمان رفعه قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : من شهد أن لا إله إلا الله عند موته ، دخل الجنة ، وقال النبي صلىاللهعليهوآله : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فانها تهدم الخطايا ، قيل : كيف من قالها في حياته؟ قال : هي أهدم وأهدم (٢).
١٥ ـ ومنه : عن داود بن سليمان القطاني ، عن أحمد بن زياد الباني ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن ابي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فانها أنس للمؤمن حين يمزق قبره ، قال لي جبرئيل : يامحمد لوتراهم حين يخرجون من قبورهم ، ينفضون التراب عن رؤوسهم ، هذا يقول : « لا إله إلا الله والحمد لله » بيض وجهه وهذا يقول : « يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله » (٣).
بيان : حين يمزق قبره ، على بناء المفعول مخففا ومشددا اي يخرق ليخرج منه عند البعث.
١٦ ـ معرفة الرجال للكشى : عن محمد بن مسعود ، عن محمد بن يزداد بن المغيرة ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ، قيل لابي عبدالله عليهالسلام : بماذا كان ينفعه؟ قال : يلقنه ما أنتم عليه ، فلم يدركه أبوجعفر عليهالسلام ولم ينفعه (٤).
١٧ ـ ومنه : عن حمدويه ، عن أيوب ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن ذريح
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٣.
(٢ ـ ٣) المحاسن ص ٣٤.
(٤) رجال الكشى ص ١٨٨ ، الرقم ٩٤.