٢
( باب )
( علل الصلاة ونوافلها وسننها )
١ ـ العلل ، عن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد معا عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى اليقطيني عن ابن أبي عمير ومحمد بن سنان معا عن الصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان وابن أذينة جميعا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال وحدثنا ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار وسعد معا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد واليقطيني جميعا عن عبد الله بن جبلة عن المزني وسدير ومحمد بن النعمان وابن أذينة عن أبي عبد الله عليهالسلام أنهم حضروه فقال يا عمر بن أذينة ما ترى (١) هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم فقلت جعلت فداك إنهم يقولون إن أبي بن كعب الأنصاري رآه في النوم فقال عليهالسلام كذبوا والله إن دين الله تبارك وتعالى أعز من أن يرى في النوم.
فقال أبو عبد الله عليهالسلام إن الله العزيز الجبار عرج بنبيه إلى سمائه سبعا (٢) أما أولاهن فبارك عليه صلوات الله عليه والثانية علمه فيها فرضه والثالثة أنزل الله (٣) العزيز الجبار عليه محملا من نور فيه أربعون نوعا من أنواع
__________________
(١) في الكافي : ما تروى.
(٢) يعني عليهالسلام أن الله العزيز الجبار عرج بنبيه « صلىاللهعليهوآله » الى السماء سبع مرات في المرة الأولى بارك عليه ، وفي المرة الثانية علمه فيها ما فرض عليه وفي المرة الثالثة أنزل الله عليه محملا .. وعرج به الى السماء الدنيا إلخ ، وقد اشتبه ذلك على بعضهم كالمؤلف العلامة وجعل الأولى والثانية والثالثة بمعنى السماء الأولى والسماء الثانية والسماء الثالثة فاعترض أنه كيف قال عليهالسلام أنه أنزل عليه في السماء الثالثة محملا وعرج به الى السماء الدنيا وليست هي الا السماء الأولى؟.
(٣) وفي الكافي : والثانية علمه فرضه فأنزل الله محملا من نور إلخ.