الوكن بالفتح : عش الطائر في جبل أو جدار ، الاصمعي الوكن مأوى الطائر في غير عش والوكر بالراء ما كان في عش ، أبوعمرو : الوكنة والاكنة باضم مواقع الطير حيث ماوقعت ، والجمع وكنات ووكنات وكنات ووكن انتهى.
والحياطة والكلاءة بكسرهما الحفظ والحراسة.
وقال الجوهري : الغيلة بالكسر الاغتيال يقال : قتله غيلة ، وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فاذا صار إليه قتله ، وقال الفيروز آبادي : السخط بالضم وكعنق وجبل ومقعد ضد الرضا ، وقد سخط كفرح وتسخط ، وأسخطه أغضبه ، وتسخطه تكرهه ( وتشحب المتشحبين ) أي تغير المتغيرين ، وفي بعض النسخ بالسين المهملة من سحبه كمنعه جره على وجه الارض ، ولعل فيه تصحيفا ، وفي الصحاح صال عليه إذا استطال وصال عليه وثب صولا وصولة ، وقال : قسره على الامر قسرا أكرهه عليه وفهره ، وكذلك اقتسره عليه ، وقال : الغشم الظلم ، والخبط الضرب الشديد والسعاية هو أن يسعى بصاحبه إلى السلطان ليؤذيه ، والهدي السيرة الحسنة.
وفي القاموس : لهف كفرح حزن وتحسر كتلهف عليه والملهوف واللاهف المظلوم المضطر يستغيث ويتحسر ، والالهاف الحرص والشهره والتهف التهب ، وقال ضرع إليه ويثلث ضرعا محركة وضراعة خضع وذل واستكان ، وقال هتف به هتافا بالضم صالح وفلانا مدحه ، وقال : الصريخ المغيث والمستغيث ضد انتهى ، والمدحوات الارضون المبسوطة كما قال تعالى : ( والارض بعد ذلك دحيها ) (١) والمسموكات السموات المرفوعات.
وفي القاموس : جبلهم الله يجبل خلقهم ، وعلى الشئ طبعه وجبره ، انتهى ، أي خلق القلوب على قابلياتها المختلفة واستعداداتها المتباينة ، أو طبعها على الايمان به أذا خليت وطباعها كما قال سبحانه وتعالى : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) (٢) وقال النبي صلىاللهعليهوآله : كل مولود يولد على الفطرة ، وقد مر تحقيقه في كتاب التوحيد.
____________________
(١) النازعات : ٣٠
(٢) الروم : ٣٠.