الحركه والتصرف ، وتبدل الاحوال ( ومقادير البلاء ) تقاديره وفي النهاية فيه أعوذ بك من درك الشقاء ، الدرك اللحاق والوصول إلى الشئ ، وأدركته إدراكا ودركا ، والشقا ضد السعادة ، وقال الشيخ البهائي ـ ره ـ : الدرك بالتحريك يطلق على المكان وطبقاته و يقال : النار دركات والجنة دركات ، ويطلق أيضا على أقصى قفعر الشئ انتهى والمعنى الاول لعله أنسب بالمقام ، وعدم تعرضه قدس سره له غريب.
( حقايق الايمان ) أي شرايطه وأجزاؤه أو ما يحق أن يسمى إيمانا أي اومن بجميع مايجب الايمان به حق الايمان ( وصدق اليقين ) هو اليقين الذي يصدقه العمل ( في المواطن كلها ) أي في جميع ما يلزم التصديق به أو يظهر أثر يقيني في الخلوات و المجامع ، وعلى جميع الاحوال من الشدة والرخاء والعافية والبلاء ( والظفر ) الفوز بالمطلوب ، وسبوغ النعمة اتساعها ، و ( شمول عافيتك ) أي إحاطتها بجميع أعضائي وجميع أحوالي ، والمنحة بالكسر العطية ، والاضافة للتأكيد ، أو المعنى ماتهبه من غير قصد عوض والاستيثار الانفراد بالشئ وقد مر تحقيق المحو والاثبات في باب البداء ويظهر من الدعاء أن ام الكتاب لوح المحو والاثبات لا اللوح المحفوظ كما هو المشهور ( من خير ) أي خير الدنيا والاخرة.
٦ ـ جامع الاخبار : يقول بعد فريضة الظهر سبع مرات ويأخذ بيده اليمنى محاسنه ويرفع يده اليسرى : يارب محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد وأعتق رقبتي من النار (١).
٧ ـ فلاح السائل : روى محمد بن حامد عن الحسن بن أحمد بن المغيرة الثلاج عن عبدالله بن موسى المعروف بالسلامي ، عن إحمد بن شجاع المؤدب قال : سمعت الفضل بن الجراح الكوفي يحكي عن أبيه ، عن خادم الصادق عليهالسلام أنه كان له عليهالسلام دعوات يدعوبهن في عقيب كل صلاة مفروضه ، فقلت له : يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله علمني دعواتك هذه التي تدعو بها فقال عليهالسلام : إذا صليت الظهر فقل ( بالله اعتصمت ، وبالله أثق ، وعليه أتوكل ) عشر مرات ، ثم قل : ( اللهم إن عظمت ذنوبي فأنت أعظم
____________________
(١) جامع الاخبار ص.