وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : لاجمعة إلا مع إمام عدل تقى (١).
وعن علي عليهالسلام أنه قال : لايصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة إلا بامام عدل (٢).
وعنه عليهالسلام أنه قال : الناس في إتيان الجمعة ثلاثة رجال : رجل حضر الجمعة للغو والمراء ، فذلك حظه منها ، ورجل جاء والامام يخطب فصلى فان شاء الله أعطاه وإن شاء حرمه ، ورجل حضر قبل خروج الامام فصلى ما قضي له ثم جلس في إنصات وسكون ، حتى خرج الامام ، إلى أن قضيت ، فهي كفارة لما بينهاو بين الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك ، لان الله يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) (٣).
وعنه عليهالسلام أنه قال : لان أجلس عن الجمعة أحب إلى من أن أقعد حتى إذا جلس الامام جئت أتخطى رقاب الناس (٤).
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : إذا قام الامام يخطب فقد وجب على الناس الصمت (٥).
وعن علي عليهالسلام أنه قال : لا كلام والامام يخطب ولا التفات ، إلا بما يحل في الصلاة (٦).
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : لاكلام حتى يفرغ الامام من الخطبة ، فاذا فرغ منها فتكلم ما بينك وبين افتتاح الصلاة إن شئت (٧).
وعن علي عليهالسلام أنه قال : يستقبل الناس الامام عند الخطبة بوجوههم و يصغون إليه (٨).
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : إنما جعلت الخطبة عوضا من الركعتين اللتين اسقطتا من صلاة الظهر ، فهي كالصلاة لايحل فيها إلا ما يحل في الصلاة (٩).
وعنه عليهالسلام أنه قال : يبدء بالخطبة يوم الجمعة قبل الصلاة ، وإذا صعد الامام
____________________
(١ ـ ٧) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٢.
(٩ ـ ٨) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٣.