أبواب المعاد ، والختار الغدار ، والاوطار جمع الوطر وهو الحاجة ، والاؤتار جمع الوتر بالفتح وهو طلب الدم.
ويقال : جمع الله شملهم أي ما تشتت من أمرهم ، وقال الراغب في مفرداته أفرغت الدلو صببت ما فيه ، ومنه استعير ( أفرغ علينا صبرا ) والاشتفاء والتشفى زوال ما في القلب من الغيظ ، وشفاء الغيظ إزالته ، وفي الصحاح الحزازة وجمع في القلب من غيظ ونحوه وقال نغل قلبه على أي ضغن ، وقال الوغرة شدة توقد الحر ، ومنه قيل في صدره على وغر بالتسكين أي ضغن وعداوة وتوقد من الغيظ ، وقال : الترح ضد الفرح.
( وطاعة مجهولة ) أي جهلهم بوجوب طاعتهم ، وقال الراغب الدائرة عبارة عن الخط المحيط ثم عبر بها عن الحادثة ، والدورة والدائرة في المكروه كما يقال : دولة في المحبوب ، قال تعالى : ( نخشى أن تصيبنا دائرة ) وقوله عزوجل : ( و يتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء ) أي يحيط بهم السوء إحاطة الدائرة بمن فيها فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه.
وقال الجوهرى الشعب الصدع في الشئ وإصلاحه أيضا ، وشعبت الشئ فرقته وشعبته جمعته ، وهو من الاضداد ، تقول : التأم شعبهم إذا اجتمعوا بعد التفرق ، و تفرق شعبهم إذا تفرقوا بعد الاجتماع ، قال المثلة بفتح الميم وضم الثاء العقوبة ، والجمع المثلات.
( في جنبك ) أي في طاعتك وقربك ، والاعلام جمع العلم ، وهو العلامة يهتدى بها في الطريق ، والمنار أيضا علم الطريق ، والموضع المرتفع توقد في أعلاه النار ليهتدي به من ضل الطريق ، واستعيرا لهم لاهتداء الخلق بهم عليهمالسلام.
( بالغيب ) حال عن الفاعل أو المفعول أي
حال كونهم غائبين عن الخلق أو عن
ربهم ، أو حال كون ربهم غائبا عنهم ، أو المراد بالغيب القلب ، فالبلاء للالة (
مشفقون )
أي خائفون ، وقوله : ( بصلوات ) متعلق بخص ( في الاولين ) أي خصهم بذلك من