« أبواب »
* « ( ساير الصلوات الواجبة وآدابها وما يتبعها ) » *
* « ( من المستحبات والنوافل والفضائل ) » *
١
« باب »
* « ( وجوب صلاة العيدين وشرائطهما ) » *
* « ( وآدابهما وأحكامهما ) » *
الايات الاعلى : قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى (١).
الكوثر : فصل لربك وانحر.
تفسير : « قد أفلح من تزكي » قيل أي فاز من تطهر من الشرك ، وقيل قد ظفر بالبغية من صار زاكيا بالاعمال الصالحة والورع عن ابن عباس وغيره ، وقيل : أعطى زكاة ماله عن ابن مسعود ، وكان يقول رحم الله امرءا تصدق ثم صلى ، ويقرأ هذه الاية ، وقيل : أراد صدقة الفطره ، وصلاة العيد ، عن ابن عمر وأبي العالية و عكرمة وابن سيرين ، وروي ذلك مرفوعا وقد ورد في أخبارنا كما سيأتي (٢).
____________________
(١) الاعلى : ١٥ و ١٦.
(٢) راجع مجمع البيان ج ١٠ ص ٤٧٦ : وزاد بعده : ومتى قيل : على هذا القول كيف يصح ذلك والسورة مكية ولم يكن هناك صلاة عيد ولازكاة ولا فطرة؟ قلنا يحتمل أن يكون نزلت أوائلها بمكة وختمت بالمدينة.
أقول : السورة مكية بشهادة سياق آياتها القصيرة ، وخصوصا قوله عزوجل فيها