الناس سبع مرات وآية الكرسي مرة ، وآية السخرة التي في الاعراف مرة ، وآخر براءة وآخر الحشر كفي ما بين الجمعة إلى الجمعة.
أقول : وهذا ابن أبي عمير مراسيله يعمل بها كما يعمل بمسانيد غيره من الثقات.
ومن ذلك رواية الابناء عن الاباء من آل رسول الله صلىاللهعليهوآله من قرأ في دبر صلاة الجمعة بفاتحة الكتاب مرة وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات لم ينزل به بلية ولم تصبه فتنة إلى الجمعة الاخرى فان قال : « اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها بركة وعمارها ملائكة مع حبيبنا محمد صلىاللهعليهوآله وأبينا إبراهيم » جمع الله بينه و بين محمد وإبراهيم عليهماالسلام في دار السلام.
ومن ذلك رواية اخرى حدث أبوالحسين محمد بن هارون التلعكبري عن أبيه عن حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، عن العياشي ، عن الحسين بن اشكيب ، عن الحسين بن يزيد النوفلى ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ في عقيب صلاة الجمعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد سبع مرات وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات وفاتحة الكتاب بمرة وقل أعوذ برب الناس سبع مرات لم ينزل به بلية ولم تصبه فتنة إلى الجمعة الاخرى.
وزادنا بعض أصحابنا أنه يقرء بعد الذي ذكر آية الكرسي ويقول : إن ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين فلا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين ، واخر التوبة « لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم ، فان تولوا فقل حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.