المسجد يسع لطهوركم ) (١).
٨ ـ ( ١١٩ ـ عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب ، قال : دخلت على الربيع بنت عفراء ، فقالت : من أنت؟ قال : ( قلت : ) ( كذا في ظ وفي الأصل فقال أنا عبد الله ) أنا عبد الله ابن محمد بن عقيل بن أبي طالب ، قالت : فمن أمك؟ قلت : ريطة ( وفي كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري ( كانت زينب الصغرى بنت عليّ عند محمد بن عقيل بن أبي طالب فولدت له عبد الله الذي يحدث عنه ص ٤٥ ولم يذكر في بنات عليّ ( ريطة ) بنت عليّ أو فلانة بنت عليّ بن أبي طالب ) ، قالت : مرحبا بك يا ابن أختي ، قلت : جئتك أسألك عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( [ قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ] ما بين المربعين ، استدرك من الكنز وقد كان ناسخ الأصل أسقطه ثم وجدته في ظ بزيادة ( نعم ) بعد قالت ) يصلنا ويزورنا ، وكان يتوضأ في هذا ويمضمض ويستنثر الإناء أو في مثل هذا الإناء وهو نحو من مد ، قالت : فكان يغسل يديه ، ثم غسل وجهه ثلاثاً ، ثم غسل يديه ثلاثاً ( ثلاثاًـ ظ ) ، ثم مسح برأسه مرتين ، ومسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما ، وغسل قدميه ثلاثاً ، ثم قالت : أما ( في الأصل و ظ ( اما ) وفي الكنز ( إن ) ابن عباس قد دخل علي فسألني عن هذا الحديث ، فأخبرته ، فقال : يأبى الناس إلاّ الغسل ونجد في كتاب الله المسح على القدمين. ( الكنز٥ رقم ٢٢٠٨ برمز عب وأخرجه ش من طريق روح بن القاسم ص ١٦ والحميدي من طريق
____________________
(١) المصنف ١ / ٣٤.