الأزهر الصيرفيّ البغداديُّ رحمه الله قدم علينا واسطاً ، حدَّثنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن سليمان ، حدَّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد الله العكبريُّ ، حدَّثنا أبو القاسم عبد الله بن عَتّاب العبديُّ ، حدَّثنا عُمَر بن شَبّة بن عَبيدة النُّمَيريُّ ، قال : حدَّثني المدائنيُّ ، قال : وجّه المنصور إلى الأعمش يدعوه.
قال : وحدَّثنا محمّد بن الحسن ، حدَّثنا عبد الله بن العُكبريُّ ، حدَّثنا عبد الله بن عتّاب بن محمّد ، حدثنا الحسن بن عرفة حدَّثنا أبو معاوية ، قال : حدَّثنا الأعمش قال : أرسل إليَّ المنصور ...
وحدَّثنا محمّد بن الحسن ، حدَّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد الله [ العكبريُّ ، حدَّثنا عبد الله ] بن عتّاب بن محمّد العبديُّ ، حدَّثنا أحمد بن علي العَمَّي ، حدَّثنا إبراهيم بن الحكم ، قال : حدَّثنا سليمان بن سالم ، حدَّثني الأعمش ، قال : بعث إليَّ أبو جعفر المنصور ـ.
وقد دخل حديث بعضهم في بعض واللفظ لعمر بن شبَّة ، قال :
وجّه إليَّ المنصور ، فقلت للرسول : لما يريدني أمير المؤمنين؟ قال : لا أعلم ، فقلت : أبلغه أنّي آتيه ، ثم تفكّرت في نفسي ، فقلت : ما دعاني في هذا الوقت لخير ، ولكن عسى أن يسألني عن فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإن أخبرته قتلني ، قال : فتطهّرت ولبست أكفاني وتحنَّطت ، ثمَّ كتبت وصيّتي ، ثمَّ صرت إليه ، فوجدت عنده عَمرو بن عُبيد فحمدت الله تعالى على ذلك ، وقلت : وجدت عنده عون صدق من أهل النصرة ، فقال لي أدن : يا سليمان! فدنوت.