وبالخصوص من إنجيل يوحنا ، وإليك عزيزي القارئ بعض النصوص من إنجيل يوحنا بهذا الخصوص :
يقول ( إذا كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي ، وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد ) ( يو : ١٤ : ١٥ ـ ١٦ ). وأيضا ( يو : ١٤ : ٢٦ ) وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم وأيضا ( يو : ١٥ : ٢٦ ) ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء وأيضا يو : ١٦ : ٧ ـ ٨ لكني أقول لكم الحق ، إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكني إن ذهبت أرسله إليكم ومت ء ٢ ى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة وأيضا ( يو : ١٦ : ١٣ ) وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتيه ...
وهذه النصوص كلها تشير بالحقيقة إلى الاسم الصريح للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد أستدل على ذلك مؤلف كتاب « أنيس الأعلام في نصرة الإسلام » (١) وأثبت أن النصوص
__________________
(١) مؤلف هذا الكتاب هو أحد القسيسين ، وينقل في مقدمة الكتاب أنه ولد في أرومية في ايران واشتغل بطلب العلوم الدينية وكان في فرقة البروتستانت ، وقام بتأليف هذا الكتاب بعد إسلامه ولقب بفخر