ركن من أركان الكذب. وضرب أحمد على حديثه. وقال الدارقطني : متروك. وقال أبو حاتم الرازي : ليس بالمتين. وقال النسائي : ليس بثقة. وقال ابن حبّان : له عن أبيه عن جدّه نسخة موضوعة. ابن عدي : عامّة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي :
من أهل المدينة ، توفي سنة ٢٢٦ هـ. قال عنه أحمد بن حنبل : لا بأس به. وقال عنه يحيى بن معين : ضعيف ، وقال أيضاً : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ، وقال أيضاً : مخلّط ، يكذب ، ليس بشيء. وقال عنه النسائي : ضعيف ، ليس بثقة. وقال أبو حاتم الرازي : مغفّل محلّه الصدق. وقال عنه ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري : لا يُحتج بشيء من حديثه. وقال الحافظ السيّد أحمد بن الصدّيق في فتح الملك العليّ (١) : ( وقال سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربّما كُنْتُ أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم ).
فكل هؤلاء رواة متروكون لا تحلّ الرواية عنهم ولو في باب الترغيب الذي جوزّ فيه طائفة من العلماء الرواية عن الضعفاء ، فكيف يؤخذ بروايتهم في وصيّة النبيّ صلىاللهعليهوآله لأمتّه فيما يعصمها من
____________
(١) فتح الملك العليّ : ص ١٥.