لأعمال قوم لوط ، وتجارة الغلمان ، وعبدة الشيطان ، وما خفي أدهى وأمرّ ، وأمّا تجارة الخمور ودور البغاء ولعب القمار ، فتلك مصيبات صارت عندنا من المألوفات.
ويزيد من مصيبتنا أنّنا لا نكاد نصحو ، حتّى تكثر آراؤنا وخلافاتنا ، فنصير أحزاباً وجماعات ، ويفرح كُلّ حزب بما لديه ، وترانا نُكفّر بعضنا بعضاً ، ولا نعرف لتوحيد صفّنا سبيلاً ، فصدقت فينا كلمة الضلال التي حذّر نبيّنا صلىاللهعليهوآله منها.
ألم يعدنا نبيّنا صلىاللهعليهوآله انّنا لن نضلّ إنْ تمسّكنا بوصيّته؟
|
فأين هذه الوصيّة؟ وأيـن نحن منها؟ بدر الدين منتريال ، الخميس ٨ صفر ١٤٢٤ |