الله قاله. وأمّا : ( أللّهمّ والِ من والاه ... ) فزيادةٌ قويّةُ الإسناد (١). وقال فيه أيضاً : بهرتني طرقه! (٢).
ابن كثير الشافعي الدمشقي : قال بعد أنْ رواه في تاريخه : هذا إسناد جيّد ، رجاله ثقات على شرط السنن (٣).
شمس الدين الجزريّ الشافعي : هذا حديث حسن من هذا الوجه ، صحيح من وجوه كثيرةٍ تواتر عـن أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام ، وهو متواترٌ ـ أيضاً ـ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، رواه الجمُّ الغفير عن الجمِّ الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممّن لا اطِّلاع لـه في هذا العلم (٤).
ابن حجر العسقلاني : وأمّا حديث : ( من كـنتُ مولاه فـعليّ مولاه ) فقد أخرجه الترمذي والنسائي ، وهو كثير الطرق جدّاً ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان (٥).
____________
(١) البداية والنهاية : ج ٥ ـ ص ٢٠٩.
(٢) هامش الحديث في مسند الإمام زيد.
(٣) البداية والنهاية ج ٥ ـ ص ٢٠٩.
(٤) أسنى المطالب ج ١ ـ ص ٢٩٩.
(٥) فتح الباري ج ٧ ـ ص ٦١.