كما في الرواية ٨٠ عن جابر بن عبد الله.
اليوم : جاء في البداية والنهاية لابن كثير أنّه كان يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة ، وكان يوم الأحد (١).
الوقت : أمّا الوقت فقد امتدّ بين الظهر والعصر ، بحيث تفيدنا الرواية ٨٢ عن البرّاء بن عازب أنّه صلّى صلاة الظهر قبل الخطبة ، وفي الرواية ١٤ عن زيد بن أرقم أنّ الوقت الذي صلّى فيه ثمّ خطب على الناس هو العشيّة ، وفي الرواية ٧٩ : فصلاّها بهجير : أي نصف النهار عند زوال الشمس إلى العصر (٢).
حالة الجوّ : تفيد الرواية ٢١ عن زيد بن أرقم أنّ اليوم كان شديد الحرّ جدّاً.
عدد الصحابة الذين حضروا : يخبرنا أبو ذر الغفاري في الرواية ٩٥ أنّهم كانوا : ألف وثلاثمائة رجل. وهناك مصادر تذكر أعداداً أكبر من هذا بكثير ، حيث ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أنّهم كانوا مائة وعشرين ألفاً.
ما فعله النبيّ صلىاللهعليهوآله قبل الخطبة : جاء في الروايتين ٨١ و ٨٢ عن البرّاء بن عازب و ٧٩ عن زيد بن أرقم أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله أمر منادياً
____________
(١) البداية والنهاية لابن كثير : ج ٥ ـ ص ٢٢٨.
(٢) لسان العرب لابن منظور.