وفي هذا الشفاء ، وبه الختام ، وما جاء فيه من خطأ فهو منّي ، وما جاء فيه من صواب فهو من توفيق الله سبحانه وتعالى ، فأستغفر الله أولاً وآخراً ، وأحمد الله أولاً وآخراً ، اللهمّ واجعل كلّ ما بين ذلك صلاةً على نبيّك محمّد وآله الطيبين الطاهرين ، يفيض منها الرضا على أصحابه الغرّ المحجلين ، والحسنى والزيادة لأوليائك الصالحين ، والرحمة على المسلمين والمسلمات ، اللهمّ ادخلهم الجنّة أجمعين ، والهداية لجميع خلقك من الجِنّة والناس ، يا ربّ العالمين.
اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواِتكَ ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ المُقَّرَبينَ ، وأَنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وَعِبادكَ الصّالِحينَ ، وَأَهْلِ السَّماواتِ وَالأرَضينَ وَمَن سَبّحَ لَكَ يا رَبَّ العَالَمينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ وَرسُوِلكَ ، وَنَبيَّكَ وَأَمِيِنكَ ، وَنَجيِّكَ وَحَبِيبِكَ ، وَصَفيِّكَ وَخاصَّتكَ ، وَصَفوَتِكَ وَخِيَرَتِك مِنْ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ أَعطِهِ الدَرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الجَنَّةِ ، وَابعَثهُ مَقاماً مَحْمُوداً ، يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ.
سبحانك اللهمّ وبحمدك ، أشهدُ أنْ لا إله إلاَّ أنت
أستغفركَ وأتوبُ إليك ، عملتُ سوءاً وظلمتُ نفسي
فاغفر لي ، فإنّه لا يغفر الذنوب إلاَّ أنت.
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا