٣٦
* ( باب ) *
* « ( عوذات الائمة عليهمالسلام للحفظ ) » *
* « ( وغيره من الفوائد ) » *
١ ـ ن : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن ياسر الخادم قال : لما نزل أبوالحسن الرضا عليهالسلام قصر حميد بن قحطبة ، نزع ثيابه ، وناولها حميدا فاحتملها وناولها جارية له لتغسلها ، فما لبثت إذ جاءت ومعها رقعة فناولتها حميدا وقالت : وجدتها في جيب أبي الحسن عليهالسلام ، قال حميد : فقلت : جعلت فداك إن الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فما هي؟ قال : يا حميد هذه عوذة لا نفارقها فقال : لو شرفتني بها ، قال علهى السلام : هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان مدفوعا عنه ، وكانت له حرزا من الشيطان الرجيم ، ثم أملى على حميد العوذة وهي :
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أو غير تقى أخذت بالله السميع البصير على سمعك وبصرك ، لا سلطان لك علي ولا على سمعي ولا على بصري ، ولا على شعري ، ولا على بشري ، ولا على لحمي ، ولا على دمي ولا على مخي ، ولا على عصبي ، ولا على عظامي ، ولا على مالي ، ولا على أهلي ولا على ما رزقني ربي ، سترت بينى وبينك بستر النبوة ، الذي استتربه أنبياء الله من سلطان الفراعنة ، جبرئيل عن يميني ، وميكائيل عن يساري ، وإسرافيل من ورائي ومحمد صلىاللهعليهوآله أمامي والله مطلع علي يمنعك مني ، ويمنع الشيطان مني ، اللهم لا يغلب جهله أناتك أن يستفزني ويستخفني ، اللهم إليك التجأت ، اللهم إليك التجأت ، اللهم إليك التجأت (١).
٢ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن ابيه عليهماالسلام ، أن عليا صلوات الله عليه سئل عن التعويذ يعلق على الصبيان ، فقال : علقوا ما شئتم إذا كان
__________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٣٨.