شئ قدير ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين وسلم تسليما كثيرا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والحمد لله رب العالمين.
فأما ما ينقش على هذه القصبة ، من فضة غير مغشوشة : « يا مشهورا في السموات ، يا مشهورا في الارضين ، يامشهورا في الدنيا والآخرة ، جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك ، وإخماد ذكرك ، فأبى الله إلا أن يتم نورك ، ويبوح بذكرك ، ولو كره المشركون ».
ورأيت في نسخة « وأبيت إلا أن يتم نورك ».
أقول : وأما قوله « فأبى الله إلا أن يتم نورك » ، لعله نورك أيها الاسم الاعظم المكتوب في هذا الحرز بصورة الطلسم.
ووجدت في الجزء الثالث من كتاب الواحد أن المراد بقوله يا مشهورا في السموات إلى آخره هو مولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهالسلام.
حرز آخر للتقى عليهالسلام بغير تلك الرواية : يانور يا برهان ، يا مبين يا منير يا رب اكفني الشرور ، وآفات الدهور ، وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور » (١).
٤٨
« باب »
* « ( بعض أدعية الهادى واحرازه وعوذاته ) » *
* « ( صلوات الله وسلامه عليه ) » *
١ ـ مهج : حرز لمولانا علي بن محمد التقي عليهالسلام : علي بن عبدالصمد ، عن عدة من أصحابه منهم جده ، عن أبيه ، أبي الحسن ، عن شيخ الطائفة قال : وأخبرني الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي ، عن الحسين بن الحسن بن بابويه ، عن شيخ الطائفة ، عن جماعة من أصحابه ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن عبدالله بن الحسين بن إبراهيم العلوي ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني أن
__________________
(١) مهج الدعوات ص ٥٢٤٤.