( الشبهة الثانية ) في قوله تعالى ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبٰادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ ) (١).
( الجواب ) المقصود من هذا الكلام تفويض الأمر إلى اللّه تعالى بالكلية وترك الاعتراض وتحقيق معنى ( لاٰ يُسْئَلُ عَمّٰا يَفْعَلُ ) (٢).
__________________
١ ـ سورة المائدة ، آية ١١٨.
٢ ـ سورة الأنبياء آية ٢٣ وقوله هذا في الجواب بناء على ما وضحه في تفسيره ٣ / ٤٨٦ : أنه يجوز على مذهبنا من الله أن يدخل الكفار الجنة وأن يدخل الزهاد والعباد النار لان الملك ملكه ولا اعتراض لاحد عليه.