ـ كان ذا ثروة ومماليك واحترام لدى الملوك. سار إلى شهاب الدين الغوري ، سلطان غزنة ، فبالغ في إكرامه وحصلت له منه أموال طائلة ، واتصل بالسلطان علاء الدين خوارزم فحظي لديه.
ـ صنّف عشرات الكتب في جميع علوم عصره ، وذكر ابن كثير :
أنه كتب مائتي مصنّف. وأقبل الناس على كتبه في حياته يتدارسونها ، حتى يقال بحق أنه : إمام المتكلمين ونابغة المتأخرين ، رحمه اللّه تعالى.