في الحمّام فإنّه يذيب شحم الكليتين ، ولا تسرّح في الحمّام فإنّه يرقّق الشعر ولا تغسل رأسك بالطين فإنّه يسمج الوجه » (١).
قال الصدوق وفي حديث آخر : يذهب بالغيرة ، ولا تدلك بالخزف فإنّه يورث البرص ، ولا تمسح وجهك بالإزار فإنّه يذهب بماء الوجه (٢).
قال : وروي أنّ ذلك طين مصر وخزف الشام (٣).
وروى الكليني في الموثّق عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : ألا لا يستلقينّ أحدكم في الحمّام فإنّه يذيب شحم الكليتين ، ولا يدلكنّ رجليه بالخزف فإنّه يورث الجذام » (٤).
وروى عن يوسف بن السخت رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « لا تتّك في الحمّام ؛ فإنّه يذهب شحم الكليتين ، ولا تسرّح في الحمّام ؛ فإنّه يرقّق الشعر ، ولا تغسل رأسك بالطين ؛ فإنّه يذهب بالغيرة ، ولا تدلك بالخزف ؛ فإنّه يورث البرص ، ولا تمسح وجهك بالإزار ؛ فإنّه يذهب بماء الوجه » (٥).
وروى عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تغسلوا رءوسكم بطين مصر فإنّه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة » (٦).
وروى عن محمّد بن عليّ بن جعفر عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : « من أخذ من الحمّام خزفة فحكّ بها جسده فأصابه البرص فلا يلومنّ إلّا
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه ١ : ١١٦ ، الحديث ٢٤٣.
(٢) من لا يحضره الفقيه ١ : ١١٦ ، الحديث ٢٤٣.
(٣) من لا يحضره الفقيه ١ : ١١٦ ، الحديث ٢٤٣.
(٤) الكافي ٦ : ٥٠٠ ، الحديث ١٩.
(٥) الكافي ٦ : ٥٠١ ، الحديث ٢٤.
(٦) الكافي ٦ : ٥٠١ ، الحديث ٢٥.