مثل الورد من أثر الحنّا » (١).
وروى الصدوق في من لا يحضره الفقيه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله مرسلا أنّه قال : « من أطلى واختضب بالحنّاء آمنه الله تعالى من ثلاث خصال ، الجذام والبرص والأكلة إلى طلية مثلها » (٢).
وعن الصادق عليهالسلام أنّه قال : الحنّاء على أثر النورة أمان من الجذام والبرص (٣).
فصل :
وروى الشيخ عن عبد الرحمن بن الحجّاج في الصحيح قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يطلي بالنورة فيجعل الدقيق بالزيت يلتّه به ، يتمسّح به بعد النورة ليقطع ريحها؟ قال : لا بأس » (٤).
ورواه الشيخ أبو جعفر الكليني بإسناد حسن عن عبد الرحمن بن الحجّاج. وفي متنه قليل تغيير حيث قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يطلي بالنورة فيجعل الدقيق بالزيت يلت به فيمسح به بعد النورة ليقطع ريحها عنه؟ قال : لا بأس » (٥).
ثمّ قال الكليني : وفي حديث آخر لعبد الرحمن قال : « رأيت أبا الحسن عليهالسلام وقد تدلّك بدقيق ملتوت بالزيت ، فقلت له : إنّ الناس يكرهون ذلك ، قال :
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٦ ، الحديث ١١٦١.
(٢) من لا يحضره الفقيه ١ : ١٢١ ، الحديث ٢٦٩.
(٣) من لا يحضره الفقيه ١ : ١٢١ ، الحديث ٢٧٠.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ١٨٨ ، الحديث ٥٤٢.
(٥) الكافي ٦ : ٤٩٩ ، الحديث ١٢. وفي « ب » : فيتمسّح به بعد النورة.