لا بأس به » (١).
وروى عن أبان بن تغلب قال : « قلت لأبي عبد الله إنّا لنسافر ولا يكون معنا نخالة فنتدلّك بالدقيق؟ فقال : لا بأس. إنّما الفساد فيما أضرّ بالبدن وأتلف المال. فأمّا ما أصلح البدن فإنّه ليس بفساد إنّي ربّما أمرت غلامي فلتّ لي النقيّ بالزيت فأتدلّك به » (٢).
قال الجوهري : النقيّ مخّ العظم (٣).
وروى الشيخ في التهذيب عن إسحاق بن عبد العزيز عن رجل ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : « إنّا نكون في طريق مكّة ، نريد الإحرام ولا يكون معنا نخالة نتدلّك به من النورة ، فنتدلك بالدقيق فيدخلني من ذلك ما الله به عليم. قال : مخافة الإسراف؟ فقلت : نعم. فقال : ليس فيما أصلح البدن إسراف. أنا ربّما أمرت بالنقيّ يلتّ بالزيت فأتدلّك به ، وإنّما الإسراف فيما أتلف المال وأضرّ بالبدن » (٤).
فصل :
وروى الصدوق في من لا يحضره الفقيه عن الصادق عليهالسلام مرسلا أنّه قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ينبغي للرجل أن يتوقّى النورة يوم الأربعاء فإنّه يوم نحس مستمرّ » (٥).
__________________
(١) الكافي ٦ : ٤٩٩ ، الحديث ١٣.
(٢) الكافي ٦ : ٤٩٩ ، الحديث ١٦.
(٣) الصحاح ٦ : ٢٥١٥.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٦ ، الحديث ١١٦٠.
(٥) من لا يحضره الفقيه ١ : ١٢٠ ، الحديث ٢٦٦.