« قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من السنّة أن يأخذ الشارب حتّى يبلغ الإطار » (١).
وقال في القاموس : الإطار ككتاب ما يفصل بين الشفة وبين شعر الشارب (٢).
وعن النوفلي عن السكوني عنه عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يطولنّ أحدكم شاربه فإنّ الشيطان يتّخذه مخبأ يستتر به » (٣).
وفي الموثّق عن ابن فضّال عمّن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ذكرنا الأخذ من الشارب. فقال : نشره ، وهو من السنّة » (٤).
وفي الموثّق أيضا عن ابن أبي (٥) بكير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : تقليم الأظفار وأخذ الشارب في كلّ جمعة أمان من البرص والجنون (٦).
وعن عليّ بن عقبة عن أبيه قال : أتيت عبد الله بن الحسن (٧) فقلت : علّمني دعاء في الرزق. فقال : قل : « اللهم تولّ أمري ولا تولّ أمري غيرك » فعرضته على أبي عبد الله عليهالسلام فقال : « ألا أدلّك على ما هو أنفع من هذا في الرزق؟ تقصّ أظافرك وشاربك في كلّ جمعة. ولو بحكّها » (٨).
__________________
(١) الكافي ٦ : ٤٨٧ ، الحديث ٦.
(٢) قاموس اللغة ١ : ٣٦٥ ، وعن مجمع البحرين ٣ : ٢٠٨ الإطار : ( حرف الشفة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة ).
(٣) الكافي ٦ : ٤٨٧ ، الحديث ١١.
(٤) الكافي ٦ : ٤٨٧ ، الحديث ٨. والنشرة : عوذة يعالج بها المجنون والمريض. راجع مجمع البحرين ٣ : ٤٩٤.
(٥) في « أ » و « ج » : عن ابن بكير.
(٦) الكافي ٦ : ٤٩٠ ، الحديث ٤.
(٧) في « ب » : أتيت أبا عبد الله بن الحسن.
(٨) الكافي ٦ : ٤٩١ ، الحديث ١٢.