(وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ) : طلبت إصابته بعد العزل.
(ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَ) : إذا علمن أنك لا تطلقهن أو لا تتزوج عليهن.
٥٢ (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ) : نكاح النساء أو شيء من النساء.
(مِنْ بَعْدُ) : من بعد التسع ؛ إذ لمّا خيّرن فاخترنه أمر أن يكتفي بهن (١).
٥٣ (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) : منتظرين وقت (٢) نضجه (٣).
٥٩ (ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ) : الحرّة من الأمة (٤) ، أو الصالحات من المتبرجات (٥).
٦٩ (آذَوْا مُوسى) : اتهموه بقتل هارون ، فأحياه [الله] (٦) فبرّأه ثم مات (٧).
__________________
(١) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ٢٢ / ٢٩ عن قتادة ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٣٣٤ عن ابن عباس ، وقتادة.
وأورده ابن العربي في أحكام القرآن : ٣ / ١٥٧٠ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
(٢) في «ج» : بعد.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٤٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٥٢ ، والمفردات للراغب : ٢٩.
والمعنى كما جاء في تفسير الطبري : ٢٢ / ٣٤ : «يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله ، لا تدخلوا بيوت نبي الله إلّا أن تدعوا إلى طعام (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) ، يعني : غير منتظرين إدراكه وبلوغه ، وهو مصدر من قولهم : قد أنى هذا الشيء يأني إليّ وأنيا وإناء ... وفيه لغة أخرى ، يقال : قد آن لك ، أي : تبين لك أينا ، ونال لك ، وأنال لك ...».
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٢ / ٤٦ عن قتادة ، ومجاهد.
وذكره الواحدي في أسباب النزول : ٤٢١ عن السدي بغير سند.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٣٣٩ عن قتادة.
(٥) ذكر الماوردي نحو هذا القول في تفسيره : ٣ / ٣٣٩.
(٦) عن نسخة «ج».
(٧) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٢ / ٥٢ عن ابن عباس رضياللهعنهما عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، وأخرجه ـ أيضا ـ الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٧٩ ، كتاب التاريخ ، باب «ذكر وفاة هارون بن عمران» ، وقال : «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.