الضعف ومن الزيادة إلى النقصان.
٧٠ (مَنْ كانَ حَيًّا) : حيّ القلب (١).
(وَيَحِقَ) : يجب.
٧١ (مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا) : تولّينا خلقه (٢) ، وكقوله (٣) : (فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) أو مما عملت قوانا.
واليد والأيد : القوّة (٤) ، والله متعال أن تحله القوة أو الضعف ، فالمعنى : قوانا التي أعطيناها الأشياء.
(مالِكُونَ) : ضابطون ؛ لأن القصد إلى أنها ذليلة لقوله : (وَذَلَّلْناها لَهُمْ) (٥).
٧٥ (جُنْدٌ مُحْضَرُونَ) : في النار (٦) ، أو عند الحساب (٧) : أي : لا
__________________
المنثور : ٧ / ٧٠ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن سفيان.
والصواب في ذلك ما قاله المفسرون إن المراد من قوله تعالى : (نُعَمِّرْهُ) : نمد له في العمر ونطيل فيه ، ونرده إلى أرذله.
انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٦٨ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٢٦ ، وتفسير البغوي : ٤ / ١٨ ، وزاد المسير : ٧ / ٣٣ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ٥١.
(١) أخرج الطبري في تفسيره : ٢٣ / ٢٨ عن قتادة قال : حيّ القلب حيّ البصر».
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٠٠ عن قتادة ، وكذا البغوي في تفسيره : ٤ / ١٩ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٢ / ٣٢٤.
(٢) تفسير البغوي : ٤ / ٢٠.
(٣) سورة الشورى : آية : ٣٠.
(٤) ينظر هذا المعنى في تفسير غريب القرآن : ٣٦٨ ، وتأويل مشكل القرآن : ١٥٤ ، ١٥٥ ، والمحرر الوجيز : ١٢ / ٣٢٥ ، والصحاح : ٦ / ٢٥٤٠ ، واللسان : ١٥ / ٤٢٤ (يدي).
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٢٩٤.
وانظر تفسير الطبري : ١٣ / ٢٨ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤٠١ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٢٠.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٤٠١ عن الحسن ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٧٣ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الحسن رحمهالله تعالى.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣ / ٢٩ عن مجاهد.