٥٦ و (الْأَرائِكِ) : الفرش في الحجال (١).
٥٧ (ما يَدَّعُونَ) : يستدعون ويتمنّون (٢).
٥٨ (سَلامٌ قَوْلاً) : أي : ولهم من الله سلام يسمعونه ، وهو بشارتهم بالسّلامة أبدا.
٥٩ (وَامْتازُوا) : ينفصل فرق المجرمين بعضهم عن بعض (٣).
٦٢ (جِبِلًّا) (٤) وجبلّا : خلقا (٥).
٦٦ (لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ) : أعميناهم في الدنيا.
(فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ) : الطريق.
(فَأَنَّى يُبْصِرُونَ) : فكيف.
٦٧ (لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ) : في منازلهم حيث يجترحون المآثم.
(فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا) : لم يقدروا على ذهاب ومجيء.
٦٨ (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ) : نبلغه ثمانين سنة (٦) (نُنَكِّسْهُ) : نرده من القوة إلى
__________________
(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٦٤ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٣١٢ ، وتفسير غريب القرآن : ٣٦٦ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٢٠ ، والمفردات للراغب : ١٦.
قال الزجاج في معانيه : ٤ / ٢٩٢ : «وهي في الحقيقة «الفرش» كانت في حجال أو غير حجال».
وفي الصحاح : ٤ / ١٦٦٧ (حجل) : «والحجلة بالتحريك : واحدة حجال العروس ، وهي بيت يزيّن بالثياب والأسرة والستور».
(٢) مجاز القرآن : ٢ / ١٦٤ ، وتفسير الطبري : ٢٠ / ٢١ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٢٩٢.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٣٩٧ عن الضحاك.
(٤) بضم الجيم والباء وتخفيف اللام قراءة ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي ، وقرأ نافع ، وعاصم بكسر الجيم والباء وتشديد اللام.
السبعة لابن مجاهد : ٥٤٢ ، والتبصرة لمكي : ٣٠٨ ، والتيسير للداني : ١٨٤.
(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٦٤ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٢٣ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٢٩٣ ، والمفردات للراغب : ٨٧.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٣٩٩ عن سفيان ، وأورده السيوطي في الدر