٣٠ (ثُمَّ اسْتَقامُوا) : جمعت (١) جميع الخيرات.
(لَهُمُ الْبُشْرى) : يبشّرون في ثلاثة مواضع : عند الموت ، وفي القبر ، ويوم البعث (٢).
٣٤ و (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) : التبسّم عند اللقاء ، والابتداء بالسّلام.
٣٥ (وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا) : أي : دفع السّيئة بالحسنة.
٣٦ (يَنْزَغَنَّكَ) : يصرفنّك عن الاحتمال.
(فَاسْتَعِذْ بِاللهِ) : من شرّه وامض على علمك (٣).
٣٧ (الَّذِي خَلَقَهُنَ) : غلب تأنيث اسم الشّمس تذكير غيرها لأنّها أعظم.
أو يرجع على معنى الآيات ، إذ قال : ومن آياته هذه الأشياء (٤).
__________________
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٣٢١ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر عن علي رضياللهعنه.
قال السهيلي في التعريف والإعلام : ١٥٢ : «ويشهد لهذا القول الحديث المرفوع : «ما من مسلم يقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من ذنبه ، لأنه أول من سن القتل» اه.
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه : ٤ / ١٠٤ ، كتاب الأنبياء ، باب «خلق آدم وذريته».
ومسلم في صحيحه : ٣ / ١٣٠٤ ، كتاب القسامة ، باب «بيان إثم من سن القتل» عن عبد الله بن مسعود رضياللهعنه.
وضعف ابن عطية في المحرر الوجيز : (١٤ / ١٨١ ، ١٨٢) القول الذي ذكره المؤلف ، لأن ولد آدم مؤمن وعاص ، وهؤلاء إنما طلبوا المضلين بالكفر المؤدي إلى الخلود من النوعين ...
وقال : «ولفظ الآية يزحم هذا التأويل ، لأنه يقتضي أن الكفرة إنما طلبوا اللذين أضلا».
وقال أبو حيان في البحر المحيط : ٧ / ٤٩٥ : «والظاهر أن «اللذين» يراد بهما الجنس ، أي : كل مغو من هذين النوعين» اه.
(١) في «ج» : جمعوا.
(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٣ / ٥٠٣.
(٣) عن معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣٨٧ ، وفيه : «وامض على حلمك».
(٤) الكشاف : ٣ / ٤٥٤ ، والبحر المحيط : ٧ / ٤٩٨.