٣٩ (خاشِعَةً) : غبراء متهشمة (١).
(وَرَبَتْ) : عظمت ، ويقرأ (٢) : وربأت لأنّ النّبت إذا همّ أن يظهر ارتفعت له الأرض (٣).
٤٠ (يُلْحِدُونَ) : يميلون عن الحق في أدلّتنا.
٤٢ (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ) : لا يبطله شيء مما وجد قبله أو معه ولا يوجد بعده (٤).
وقيل (٥) : لا في إخباره عمّا تقدم ولا عمّا تأخر.
٤٤ (ءَ أَعْجَمِيٌ) : أي : لو جعلناه أعجميا لقالوا : كتاب أعجميّ وقوم عرب.
والأعجميّ الذي لا يفصح ولو كان عربيا ، والعجمي من العجم ولو تفاصح بالعربية (٦).
(يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) : لقلة أفهامهم ، أو لبعد إجابتهم.
٤٨ (مِنْ مَحِيصٍ) : من محيد (٧).
٤٧ (آذَنَّاكَ) : أعلمناك (٨).
(إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ) : كلّ من سئل عنها قال : الله أعلم.
__________________
(١) تفسير الطبري : ٢٤ / ١٢٢ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٣٨٧ ، وتفسير البغوي : ٤ / ١١٦.
(٢) هذه قراءة أبي جعفر من القراء العشرة.
النشر : ٣ / ٢٨٩ ، وإتحاف فضلاء البشر : ٢ / ٤٤٤.
(٣) عن معاني الزجاج : ٤ / ٣٨٨ ، وانظر إعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٦٣.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه : ٤ / ٣٨٨ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٥٠٧ عن قتادة.
(٥) نقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٥٠٧ عن ابن جريج ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٥ / ٣٦٧ وذكره ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٢٦٢ دون عزو.
(٦) معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣٨٩ ، واللسان : ١٢ / ٣٨٧ (عجم).
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٩٨ ، والمفردات للراغب : ١٣٦.
(٨) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٩٠ ، وتفسير الطبري : ٢٥ / ٢ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٣٩١.