(ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ) : يشهد أن لك شريكا (١) ، أو شهيد لهم (٢).
ذو دعاء عريض (٣) : كلّ عرض له طول ، فقد تضمّن المعنيين ، ولأنه [٨٦ / ب] على مجانسة صدر / الآية (أَعْرَضَ) (٤).
٥٣ (وَفِي أَنْفُسِهِمْ) : بالأمراض والأسقام (٥).
و (فِي الْآفاقِ) : بالصّواعق (٦) ، وقيل (٧) : في ظهور مثل الكواكب ذوات الذوائب.
وقيل (٨) : (فِي الْآفاقِ) : بفتح أقطار الأرض ، (وَفِي أَنْفُسِهِمْ) بفتح مكة.
ومن سورة حم. عسق
٣ (كَذلِكَ يُوحِي) : كالوحي المتقدم يوحي إليك.
٥ (يَتَفَطَّرْنَ) : أي : تكاد القيامة تقوم والعذاب يحضر.
__________________
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٢٥ / ١ ، ٢) عن السدي ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٢٦٥ عن مقاتل.
(٢) هذا معنى قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٠ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٩٠ ، وانظر زاد المسير : ٧ / ٢٦٥ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٧ / ١٣٨.
(٣) من قوله تعالى : (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ) [آية : ٥١].
(٤) ينظر تفسير الماوردي : ٣ / ٥٠٩ ، والمحرر الوجيز : ١٤ / ١٩٩.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٥١٠ عن ابن جريج ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٢٦٧ ، وذكره القرطبي في تفسيره : ١٥ / ٣٧٤ دون عزو.
(٦) ينظر المصادر السابقة.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٥٠٩ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٢٧ / ١٢٩ دون عزو.
ونقله البغوي في تفسيره : ٤ / ١١٩ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٤ / ١٩٩ عن عطاء ، وابن زيد.
(٨) نقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٥٠٩ عن السدي ، وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٢٦٧ إلى السدي ، ومجاهد ، والحسن.
وانظر تفسير البغوي : ٤ / ١١٨ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٧ / ١٣٩.