٣٥ (أُولُوا الْعَزْمِ) : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين.
ومن سورة محمد صلىاللهعليهوسلم
١ (أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ) : أبطلها (١) ، وهي نحو صدقاتهم ، وصلة أرحامهم.
(وَأَصْلَحَ بالَهُمْ) : [أمرهم] (٢) وحالهم في الدين.
٤ (فَضَرْبَ الرِّقابِ) : نصب على الأمر ، أي : فاضربوها ضربا (٣).
وفي الحديث (٤) : «لم أبعث لأعذّب / بعذاب الله ، إنّما بعثت بضرب الرقاب وشدّ الوثاق».
(أَثْخَنْتُمُوهُمْ) : أكثرتم فيهم القتل (٥) ، (فَشُدُّوا الْوَثاقَ) : عند الأسر.
(تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها) : أهل الحرب آثامها ، فلا يبقى إلّا مسلم أو
__________________
(١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٠٩ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٢ ، وتفسير البغوي : ٤ / ١٧٧.
(٢) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج».
(٣) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٥٧. وانظر معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٦ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤ / ١٧٩.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف : ١٢ / ٣٩٠ ، كتاب الجهاد ، باب «من نهى عن التحريق بالنار» عن القاسم بن عبد الرحمن ورفعه.
والحديث مرسل وفي إسناده عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي اختلط قبل موته.
ورواية وكيع عنه قبل اختلاطه ، كما في الكواكب النيرات : ٢٩٣.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٤٥٩ ، وزاد نسبته إلى الطبري عن القاسم عن عبد الرحمن مرفوعا.
(٥) معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٦ ، والكشاف : ٣ / ٥٣١.