عنه : «أذهب الشّبهات عنها».
٤ (الْحُجُراتِ) : والحجرات جمع «حجرة».
٧ (لَعَنِتُّمْ) : أثمتم (١) أو حرجتم (٢).
١١ (لا يَسْخَرْ قَوْمٌ) : رجال.
(وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ) : لا تعيبوا إخوانكم. واللّمز باللّسان ، والهمز بالإشارة ، والنّبز : اللّقب الثابت إذا ثلم العرض (٣).
١٢ (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) : الذي لصاحبه طريق إلى العلم.
(وَلا تَجَسَّسُوا) : لا تتبعوا عثرات النّاس ، ولا تبحثوا عما خفي (٤).
والتجسس : التبحّث في الشر ، وبالحاء في الخير (٥).
(فَكَرِهْتُمُوهُ) : أي : يكره لحم الميّت طبعا فأولى أن يكره الغيبة المحرمة عقلا ؛ لأنّ داعي العقل بصير وعالم و [داعي] (٦) الطّبع أعمى جاهل.
[٩٠ / أ] ١٣ (لِتَعارَفُوا) : نبّه أنّ اختلاف / القبائل للتعارف لا للتفاخر.
والشّعب اسم الجنس لأنواع الأحياء ، ثم أخص منه القبائل ، ثم العمائر ، ثم البطون ، ثم الأفخاذ ، ثم الفضائل ، ثم
__________________
(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ٧١ عن مقاتل. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٤٦١ ، والقرطبي في تفسيره : ١٦ / ٣١٤.
(٢) ينظر هذا القول في تفسير الطبري : ٢٦ / ١٢٥ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣١٨ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٧١.
(٣) هذا قول المبرد كما في إعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٢١٣ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٧٣.
(٤) عن تفسير الماوردي : ٤ / ٧٥ ، وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٢١٥.
(٥) ينظر اللسان : ٦ / ٥٠ (حسس) ، وفيه أيضا عن ابن الأعرابي : تجسست الخبر وتحسسته بمعنى واحد.
(٦) في الأصل : «دواعي» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» لأنه أنسب للسياق.