[٩٢ / ب] بوض ، مثل حمر / وسود.
٢٤ (أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى) : أي من الذكور. أو له ما تمنى من غير جزاء (١).
٣٠ (ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ) : لأنّ علمهم انتهى إلى نفع الدنيا فاختاروها.
٣٢ (إِلَّا اللَّمَمَ) : الصّغائر. قال السّدى : قال أبو صالح (٢) : سئلت عنه فقلت : هو الرجل يلمّ بالذنب ثمّ لا يعاود : فقال ابن عبّاس رضياللهعنهما : لقد أعانك عليه ملك كريم (٣).
٣٣ (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى) : هو العاص (٤) بن وائل.
٤٩ (إِذا تُمْنى) : تسأل وتصبّ (٥). أو تخلق وتقدّر (٦).
٤٨ (أَغْنى وَأَقْنى) : أعطى الغنية والقنية (٧).
__________________
(١) تفسير القرطبي : ١٧ / ١٠٤.
(٢) هو ذكوان ، أبو صالح السمّان الزيات.
قال الحافظ في التقريب : ٢٠٣ : «ثقة ثبت ، وكان يجلب الزيت إلى الكوفة ، من الثالثة ، مات سنة إحدى ومائة».
(٣) ذكر البغوي هذا الأثر في تفسيره : ٤ / ٢٥٢ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٦٥٧ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن ابن عباس رضياللهعنهما.
(٤) ينظر تفسير الماوردي : ٤ / ١٢٩ ، وزاد المسير : ٨ / ٧٨ ، وتفسير القرطبي : ١٧ / ١١١ ، ومفحمات الأقران : ١٩١ ، والدر المنثور : ٧ / ٦٥٩.
(٥) تفسير البغوي : ٤ / ٢٥٥ ، وزاد المسير : ٨ / ٨٣ ، وتفسير القرطبي : ١٧ / ١١٨.
(٦) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٢٣٨ ، وذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٢٩ والراغب في المفردات : ٤٧٥ ، ونقله القرطبي في تفسيره : ١٧ / ١١٨ عن أبي عبيدة.
(٧) قال الزجاج في معانيه : ٥ / ٧٦ : «قيل في «أقنى» قولان : أحدهما أقنى هو أرضى ، والآخر أقنى جعل له قنية ، أي جعل الغنى أصلا لصاحبه ثابتا ، ومن هذا قولك : قد اقتنيت كذا وكذا ، أي عملت على أنه يكون عندي لا أخرجه من يدي».
وقال أبو حيان في البحر : ٨ / ١٦٨ : «ولم يذكر متعلق (أغنى وأقنى) لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى ...».